• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة " البقرة " للناشئين .. ( الآيات 146 : 163 )

تفسير سورة  البقرة  للناشئين .. ( الآيات 146 : 163 )
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 25/7/2013 ميلادي - 17/9/1434 هجري

الزيارات: 22528

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة "البقرة" للناشئين

[الآيات 146 : 163]

 

معاني المفردات الآيات من (146) إلى (153) من سورة «البقرة»:

﴿الممترين﴾: الشاكين في كتمانهم الحق مع العلم به. ﴿وجهة﴾: قبلة. ﴿موليها﴾: يتوجه إليها. ﴿يأت بكم الله جميعا﴾: هو قادر على جمعكم من الأرض وإن تفرقت أجسادكم فيفصل بينكم يوم القيامة. ﴿حجة﴾: احتجاج في أمر القبلة. ﴿منهم﴾: من اليهود وأشباههم من المعاندين. ﴿ولأتم نعمتي عليكم﴾: بهدايتي إياكم إلى الكعبة. ﴿كما أرسلنا فيكم رسولا﴾: كما أتممنا عليكم في الدنيا النعمة بإرسال الرسول. ﴿منكم﴾: من العرب. ﴿آياتنا﴾: القرآن. ﴿ويزكيكم﴾: ويطهركم من الكفر والمعاصي. ﴿الكتاب والحكمة﴾: القرآن والسنن والفقه في الدين. ﴿ما لم تكونوا تعلمون﴾: ما لا سبيل إلى معرفته إلا بالوحي. ﴿فاذكروني﴾: بالطاعة والدعاء والتوبة والإخلاص. ﴿أذكركم﴾: بالمغفرة أو بالثناء والعطاء وإجابة الدعاء والعفو. ﴿ولا تكفرون﴾: ولا تجحدون نعمائي. ﴿استعينوا﴾: اطلبوا العون من الله - سبحانه وتعالى - على قضاء حوائجكم الدنيوية والأخروية.

 

مضمون الآيات الكريمة من (146) إلى (153) من سورة «البقرة»:

1- يخبر - سبحانه وتعالى - أن علماء أهل الكتاب يعرفون صدق ما جاءهم به الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصفته، كما يعرف أحدهم ولده من بين أبناء الناس كلهم، ولكن فريقًا منهم يكتمون ما يعرفونه.

 

2- ثم يأمر الله الناس باستقبال المسجد الحرام من جميع أنحاء الأرض، فذلك هو الحق من الله الذي يحبه ويرتضيه حتى لا يكون لأحد حجة، ولا يجوز أن يخشى المؤمنون إلا ربهم.

 

3- ثم تذكر المؤمنين بما أنعم الله به عليهم من بعثة الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - إليهم، يتلو عليهم آيات الله ويعلمهم القرآن والسنة والتفقه في الدين، وأن يذكروا ربهم ويشكروه ولا يجحدوا فضله.

 

4- ثم توجه الآيات النداء إلى عباد الله المؤمنين ليستعينوا في جميع أمورهم الدنيوية والأخروية بالصبر والصلاة.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (147) إلى (153) من سورة «البقرة»:

1- المؤمن لا يخشى أحدًا إلا الله؛ لأنه يعلم أن القوة لله جميعًا.

 

2- الإيمان وامتثال أوامر الله هو تمام النعمة وكمالها.

 

3- الاستعانة في جميع الأمور بالصبر والصلاة امتثالاً لأمر الله - سبحانه وتعالى - وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة، أي إذا اشتد عليه أمر لجأ إلى الصلاة يستعين بها على ما أصابه - فهي راحته وزوال همه وكربه ﴿ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾.

 

 

معاني المفردات الآيات من (154) إلى (160) من سورة «البقرة»:

﴿يقتل في سبيل الله﴾: الشهداء. ﴿ولنبلونكم﴾: ولنختبرنكم. ﴿صلوات﴾: مغفرة ورحمة. ﴿الصفا والمروة﴾: اسم لجبلين بمكة بمقربة من البيت الحرام. ﴿شعائر الله﴾: معالم دينه في الحج والعمرة. ﴿فلا جناح﴾: فلا إثم ولا حرج. ﴿يطوف بهما﴾: يسعى بينهما. ﴿ومن تطوع خيرًا﴾: ومن تطوع بالحج والعمرة بعد قضاء حجته المفروضة، أو فعل خيرًا. ﴿البينات﴾: الآيات والدلائل الواضحات. ﴿في الكتاب﴾: في التوراة أو في الكتب السماوية. ﴿يلعنهم الله﴾: يطردهم من رحمته. ﴿وأصلحوا﴾: وأصلحوا ما أفسدوه بالكتمان. ﴿وبينوا﴾: ووضحوا للناس حقيقة ما أنزل الله. ﴿ولا هم ينظرون﴾: لا يؤخرون عن العذاب لحظة واحدة.

 

مضمون الآيات الكريمة من (154) إلى (163) من سورة «البقرة»:

1- الشهداء الذين يموتون في سبيل الله أحياء عند الله يرزقون.

 

2- الله يختبر عباده بشيء يسير من أنواع البلاء مثل: الخوف والجوع وذهاب بعض الأموال، فينجح الصابرون ويفوزون بأعظم نتيجة.

 

3- ثم تقرر الآيات أن السعي بين الصفا والمروة أحد مناسك الحج والعمرة، لا يصح التفريط فيه.

 

4- ثم بينت الآيات أن الذين يخفون ما أنزل الله من الآيات الدالة على صدق محمد، وأنه رسول من عند الله، هؤلاء قد حرفوا التوراة والإنجيل ويستحقون اللعنة من الله، أي: الطرد من رحمته.

 

5- ثم تفتح باب التوبة لمن رجع إلى الله وأصلح أمره بالإيمان بمحمد - صلى الله عليه وسلم - ، وتعلن وحدانية الله وأنه لا شريك له.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (154) إلى (163) من سورة «البقرة»:

1- الشهداء أحياء عند الله يرزقون، فعلى المؤمنين أن يجاهدوا لإعلاء كلمة الله، ونصرة دينهم.

 

2- الله - تبارك وتعالى - يختبر عباده بأنواع من البلاء مثل الخوف والجوع، ليميز المؤمنين الصابرين من غيرهم.

 

3- التطوع بالحج والعمرة في غير الفريضة من مظاهر كمال الإيمان، وكذلك التطوع بجميع خصال الخير وأنواع القربات الزائدة على الفرائض.

 

4- اليهود والنصارى كتموا صفات النبي - صلى الله عليه وسلم - مع علمهم بها؛ لصد الناس عن الإيمان به، فخانوا بذلك أمانة العلم التي جعلها الله في أعناقهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة